زيارة وارث بصوت القارئ يحيى الحسين

زيارة وارث، هي إحدى الزيارات المشهورة من بين الزيارات الخاصة للإمام الحسين عليه السلام، وهي مروية عن الإمام الصادق عليه السلام.

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّد الْمُصْطَفى،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيِّ الْمُرْتَضى،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْرى،

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ،

اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَاَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ،

يَا مَوْلايَ يَا أبا عَبْدِاللهِ، أشْهَدُ أنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ، وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيَابِها،

وَاَشْهَدُ أنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ، وَأرْكانِ الْمُؤْمِنينَ،

وَأشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِىُّ،

وَاَشْهَدُ أنَّ الاَْئِّمَةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَأعْلامُ الْهُدى، وَالْعُروَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيَا،

وَاُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ أنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيَابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايـِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَأمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أرْواحِكُمْ وَعَلى اَجْسادِكُمْ وَعَلى اَجْسامِكُمْ وَ عَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبِكُمْ وَعَلى ظاهِرِكُمْ وَعَلى باطِنِكُمْ.

ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وقُل:

بِاَبي أنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، بِاَبي أنْتَ وَاُمّي يَا اَبا عَبْدِاللهِ،

لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، فَلَعَنَ اللهُ أمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهَيَاتْ لِقِتالِكَ،

يَا مَوْلايَ يَا اَبا عَبْدِاللهِ، قَصَدْتُ حَرَمَكَ، وَأتَيْتُ اِلى مَشْهَدِكَ،

أسْألُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ وَبِالَْمحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ أنْ يُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ»

Translate »