دعاء الأفتتاح

دُعاءُ الافتتاح
(تستحب قراءته في كلّ ليلةٍ بعد الإفطار)

اَللّهُمَّ إِنّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعاقِبِينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ، اَللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي، وَأَجِبْ يا رَحيمُ

دَعْوَتي، وَأَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي، فَكَمْ يا إِلهي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَها، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَها، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، اَلحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا، عَلى جَميعِ

نِعَمِهِ كُلِّها اَلحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ، وَلا مُنازِعَ لَهُ في أَمْرِهِ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ، وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ، اَلحَمْدُ للهِ الْفاشِي في الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ، وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إِلَّا جُوداً وَكَرَماً، إِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ

الْوَهّابُ، اَللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حاجَةٍ بي إِلَيْهِ عَظيمَةٍ، وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ، وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ، اَللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيئَتي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَلَى قَبيحِ عَمَلي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي، عِنْدَما كانَ مِنْ خَطَأِي وَعَمْدي، أَطْمَعَني

في أَنْ أَسْأَلَكَ ما لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَني مِنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَني مِنْ إِجابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيما قَصَدْتُ فيهِ إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي أَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الأُمُورِ، فَلَمْ

أَرَ مَوْلىً كَريماً أَصْبَرَ عَلى عَبْدٍ لَئيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُوني فَأُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالإِحْسانِ إِلَيَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ إِنَّكَ جَوادٌ

كَريمٌ، اَلحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الإِصْباحِ، دَيّانِ الدّينِ، رَبِّ الْعَالَمينَ، اَلحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى طُولِ أَناتِهِ في غَضَبِهِ، وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ، اَلحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ، باسِطِ الرِّزْقِ، فالِقِ الْإِصْباحِ ذِي الْجَلالِ

وَالإِكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالإِنْعامِ، الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ، وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ، وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزّاءَ، وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ أُناديهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَاْ

أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجازيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطاني، وَعَظيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفاني، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَراني، فَأُثْني عَلَيْهِ حامِداً، وَأَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بابُهُ، وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ، وَيُنَجِّي الصّالِحينَ،

وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قاصِمِ الْجبَّارينَ، مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ، نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ

وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ

عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمينِكَ وَصَفِيِّكَ وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ وَأَزْكى وَأَنْمى وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنى وَأَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى أَحَدٍ مِن عِبادِكَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن

خَلْقِكَ، اَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ وَأَخي رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ وَآيَتِكَ الْكُبْرى وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ

أَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَأُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً، اَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّ

أَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ إِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الأَرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّهُمَّ

أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ، اَللّهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ في دَوْلَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ،

وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، اَللّهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَمَا قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا،

وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَواعِيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَأَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ آمالَنا، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا

اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا إِلهَ الْحَقِّ آمِينَ، اَللّهُمَّ إِنّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْحٍ

مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.


دعاء اللهم برحمتك في الصالحين فأدخلنا

أَللّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي ٱلصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا، وَفِي عِلِّيِّينَ فَٱرْفَعْنَا، وِبَكَأَسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَٱسْقِنَا، وَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا، وَمِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ كَأنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا، وَمِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ ٱلطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا، وِمِنْ ثِيَابِ ٱلسُّنْدُسِ وَالْحَرِيرِ وَٱلإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنَا، وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ، وَقَتْلاً فِي سَبِيلِكَ فَوفِّقْ لَنَا، وَصَالِحَ ٱلدُّعَاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فَٱسْتَجِبْ لَنَا (يَا خَالِقَنَا ٱسْمَعْ وَٱسْتَجِبْ لَنَا)، وَإِذَا جَمَعْتَ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَٱرْحَمْنَا، وَبَرَاءَةً مِنَ ٱلنَّارِ فَٱكْتُبْ لَنَا، وَفِي جَهَنَّمَ فَلاَ تَغُلَّنَا، وَفِي عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلاَ تَبْتَلِنَا، وَمِنَ ٱلزَّقُّومِ وَٱلضَّرِيعِ فَلاَ تُطْعِمْنَا، وَمَعَ ٱلشَّيَاطِينِ فَلاَ تَجْعَلْنَا، وَفِي ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِنَا فَلاَ تَكْبُبْنَا (فَلاَ تَكُبَّنَا)، وَمِنْ ثِيَابِ ٱلنَّارِ وَسَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلاَ تُلْبِسْنَا، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ فَنَجِّنَا.


دعاء أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ

أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ ٱلأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي ٱلأَمْرِ الْحَكِيمِ، مِنَ الْقَضَاءِ ٱلَّذِي لاَ يُرَدُّ وَلاَ يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ ،الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، اَلْمُكَفَّرِ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ (عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ)، وَأَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ، أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ، وَتُوَسِّعَ فِي رِزْقِي، َوَتَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَلاَ تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي.


دعاء إلهي وقف السائلون ببابك .

ألهي وقف السائلون ببابك ولاذ الفقراء بجنابك و وقفت سفينة المساكين على ساحل بحر جودك وكرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك إلهي إن كنت لا ترحم في هذا الشهر الشريف إلا من أخلص لك في صيامه وقيامه فمن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه إلهي إن كنت لا ترحم إلا المطيعين فمن للعاصين؟ وإن كنت لا تقبل إلا من العاملين فمن للمقصرين؟ إلهي ربح الصائمون وفاز القائمون ونجا المخلصون ونحن عبيدك المذنبون فارحمنا برحمتك وأعتقنا من النار بعفوك وأغفر لنا ذنوبنا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.


دعاء اللهم أدخل السرور على أهل القبور

اللهم أدخل على أهل القبور السرور، اللهم أغن كل فقير، اللهم أشبع كل جائع، اللهم اكس كل عريان، اللهم اقض دين كل مدين، اللهم فرج عن كل مكروب، اللهم رد كل غريب، اللهم فك كل أسير، اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين، اللهم اشف كل مريض، اللهم سد فقرنا بغناك، اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك، اللهم اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر، إنك على كل شئ قدير.


دعاء الحج

أَللّهُمَّ إِنِّي بِكَ وَمِنْكَ أَطْلُبُ حَاجَتِي، وَمَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلَىٰ ٱلنَّاسِ فَإِنِّي لاَ أَطْلُبُ حَاجَتِي إلاَّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوَانِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَ لِي فِي عَامِي هٰذَا إِلَىٰ بَيْتِكَ الْحَرَامِ سَبِيلاً حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقبَّلَةً زَاكِيَةً خَالِصَةً، لَكَ تَقَرُّ بِهَا عَيْنِي، وَتَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتِي، وَتَرْزُقَنِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي، وَأَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي، وَأَنْ أَكُفَّ بِهَا عَنْ جَمِيعِ مَحَارِمَكَ، حَتَّىٰ لاَ يَكُونَ شَيْءٌ آثَرَ عِنْدِي مِنْ طَاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَالْعَمَلِ بِمَا أَحْبَبْتَ، وَٱلتَّرْكِ لِمَا كَرِهْتَ وَنَهَيْتَ عَنْهُ، وَٱجْعَلْ ذَلِكَ فِي يُسْرٍ وَيَسَارٍ وَعَافِيَةٍ وَمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ، تَحْتَ رَايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَأَعْدَاءَ رَسُولِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلاَ تُهِنِّي بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَاءِكَ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ لِي مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً، حَسْبِيَ اللهُ مَا شَاءَ اللهُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »